قصص فرح RSS







السيدة بلا وجه

ومع تقدمي في السن، تلاشى متجر سلام عجمي من ذاكرتي.. وأصبح شارع التسوق الذي كنا نعيش فيه في صور أكبر وأكثر حداثة، وبدأنا نذهب إلى المزيد من المتاجر الموسعة التي لم تكن زاوية صغيرة مثل سلام، ولكنها كانت تحتوي أيضًا على ملابس عالية الجودة والناس الطيبين مثل عائلة هاشم (أم حسن وأبو حسن)... الآن بعد أن فكرت في الأمر، كان لدى جميع أصحاب المتاجر الذين لا يُنسى لهم شيء واحد مشترك؛ الكرم الشديد واللطف.

أكمل القراءة